• من يعانون من اضطرابات في التغذية:

فثمة كثيرون ممن يعانون من اضطراب في المعدة وخلافه، جراء ما يتناولونه من أطعمة، وعليه، فيجدر استشارة الطبيب المختص قبل البدء في اتباع هذا النظام.

وذلك للحد من تفاقم الضرر، أو حدوث أية تأثيرات سلبية تعود بالضرر على متبع الحمية.

  • من يعانون من الأنيميا وفقر الدم:

يحظر على من تقل نسبة الهيموجلوبين لديهم اتباع حمية الكيتو دايت مع الصوم؛ إذ تعود بالسلب على صحتهم.

ويرجع السبب الرئيسي في ذلك، في منعهم من تناول كثير من الأطعمة، التي تحوي كثيرًا من العناصر الغذائية اللازمة، وبالتالي، يهدد اتباع الحمية بنقص حاد في هيموجلوبين الدم.

  • من يعانون من حصوات الكلى:

كما نعرف، فإن حمية الكيتو تعتمد على تقليل نسبة الكربوهيدرات، في مقابل الاعتماد على تناول معدل مرتفع من البروتينات.

وهو ذات الأمر الذي لا يلائم أمراض الكلى، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى ارتفاع معدل حمض اليوريك، السبب الأساسي في الإصابة بحصوات الكلى.

  • الرياضيون:

كما هو معلوم، فإن الكربوهيدرات مصدر الطاقة الرئيسي، والمعين الأساسي لأداء التمرينات الرياضية، وعليه، فالأنسب مع التمارين الرياضية القاسية هي الأنظمة الغذائية مرتفعة الكربوهيدرات، وليست منخفضة الكربوهيدرات.

وبالتالي، لا يتناسب هذا النظام الغذائي مع الرياضيين، إلا باستشارة الطبيب المختص.

  • من يعانون من الإرهاق والإعياء الشديد خلال الصوم:

فكثيرون هم من يعانون من صعوبة في صيام شهر رمضان، فكيف إن تم اتباع حمية الكيتو دايت مع الصيام؟ حينها سيحدث بالضرورة إعياء حاد، ومشاكل صحية الإنسان في غنى عنها.

تناونا معًا نظام الكيتو في رمضان بشيءٍ من التفصيل، عسى أن يكون الموضوع قد وفى استفسارات حضراتكم.