افوكادو تعرف على فوائدها الصحية للتخسيس

تعد ثمرة افوكادو من أشهر الفواكه، التي ثبتت فاعليتها الصحية على مر الأزمان، هذا فضلًا عن الاعتماد عليه غالبًا في اتباع الحميات الغذائية؛ لإنقاص الوزن بكفاءة عالية.

افوكادو فوائد

  • الأفوكادو سلاح ذو حدين من ناحية الوزن:

إذ يلعب دورًا مهمًا في تمكين إنقاص الوزن بفاعلية وأمان، كما أنه في الآن ذاته يمكن من زيادة الوزن لمن يعانون من النحافة، فهو:

  1. غني بالسعرات الحرارية.
  2. معزز بالدهون المفيدة.
  3. كل مائة جرام منه يحتوي على نحو مائة وستين من السعرات الحرارية.
  4. يعتمد عليه في الحميات الغذائية مرتفعة السعرات الحرارية، كأحد حصص الأطعمة الدهنية؛ وبالتالي، اكتساب مزيد من الوزن.
  5. معزز بالألياف الغذائية.
  6. فعال لمن يعانون من السمنة؛ إذ يمنح إحساسًا فعالًا بالشبع لأطول فترة ممكنة.

قد يروق إليك: كيفية اتباع نظام رجيم صحي سريع المفعول

  • له فائدة قصوى في الحفاظ على صحة القلب والشرايين:

نظرًا لأنه من الدهون الأحادية غير المشبعة، واحتوائه على الأوميجا 3 و6، فإنه يسهم في التقليل من معدلات الكوليسترول الضار ( LDL ).

في المقابل، يعزز مستويات الكوليسترول النافع في الجسم؛ ما يسهم في تعزيز صحة القلب والشرايين.

وبفضل دوره في تعزيز مناعة الجسم، والحد من الإصابة بمختلف الالتهابات، يقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية.

  • غني بالدهون النافعة لصحة الإنسان:

إذ يحتوي افوكادو على معدلات مرتفعة من الدهون الأحادية غير المشبعة التي تقدر بـ 9.8 جرام في المائة جرام منه، مثل: أحماض الأوليك، ونحو 110 مللجم أوميجا 3.

يتضمن الأفوكادو أيضًا مجموعة من العناصر الغذائية المهمة، ومضادات الأكسدة، والتي تتمثل فيما يلي:

  1. فيتامين ج.
  2. فيتامين هـ.
  3. الألياف.
  4. الفيتو ستيرولز ( ذو الفاعلية في منع امتصاص الكوليسترول في جسم الإنسان ).
  5. البوتاسيوم ( ذو فاعلية في حفظ توازن السوائل في جسم الإنسان، والسيطرة على معدلات الضغط في جسم الإنسان ) إذ يحتوي كل 100 جرام منه على نحو 485 مللجم من البوتاسيوم.
  • فعال لصحة ونضارة البشرة:

ذاع استخدام ماسكات الأفوكادو، لا سيما لذوي البشرة الجافة؛ بفضل غناه بالأحماض الدهنية، ذات الفاعلية البالغة في ترطيب البشرة، ونضارتها.

ليس هذا فحسب، فهو معزز بمضادات الأكسدة، التي تحارب علامات الشيخوخة، والتجاعيد، والحماية القصوى من الأشعة فوق البنفسجية، وأبرز مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها:

  1. فيتامين هـ.
  2. البيتا كاروتين.
  3. فيتامين ج.

كما ويسهم بكفاءة في تكوين كولاجين البشرة، وتعزيز صحتها.

  • فعال في مكافحة الأمراض السرطانية:

أفوكادو مشبع بالكثير من المواد الكيميائية النافعة، إلى جانب ما يحتويه من فيتامينات، معادن، أحماض دهنية، ألياف، ومضادات أكسدة.

وبالتالي، يعزز مكافحة مناعة الجسم لنمو وتطور الخلايا السرطانية، لا سيما بفضل ما يحتويه من:

  1. فيتامين هـ.
  2. فيتامين ج.
  3. بيتا كاروتين.

قد يروق إليك: دليلك الشامل عن جدول الرجيم الكيتوني

كيفية اتباع رجيم الأفوكادو

يمكن اتباع حمية غذائية فعالة؛ لإنقاص الوزن بفاعلية وأمان، من خلال إدخال الأفوكادو داخل النظام الرجيمي، على النحو الموضح فيما يلي:

  • زيت الأفوكادو لشد البطن:

الاعتماد على زيت الأفوكادو في طهي الطعام من أفضل الوسائل التي تسهم بفاعلية في خسارة الوزن؛ بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية غير المشبعة؛ ما يمكن من التخلص من الدهون والشحوم المتراكمة حول البطن، ومن ثم شدها.

افوكادو سلطة

مكونات الوصفة:

  1. مقدار كوب من الحمص.
  2. عود كزبرة خضراء.
  3. حبة من الطماطم.
  4. نصف ثمرة افوكادو طازجة.
  5. عصير ليمونة.
  6. نصف ثمرة خيار.
  7. ملعقتان كبيرتان زبادي.
  8. القليل من الملح.

كيفية الإعداد:

  1. يتم غلي الحمص – بادئ ذي بدء -، ومن ثم تصفيته، ووضعه في إناء مناسب.
  2. يتم تقطيع كل من: الأفوكادو، الخيار، الطماطم، على هيئة مكعبات صغيرة الحجم.
  3. تضاف المكونات إلى بعضها البعض.
  4. يضاف إليهم الزبادي.
  5. يرش القليل من الملح.
  6. من ثم إضافة عصير الليمونة.
  7. يتك تقطيع عود الكزبرة، ومن ثم إضافته إلى المكونات.
  8. يتم مزج المكونات جميعها معًا، وتؤكل بالهناء.

أفوكادو عصير

من أفضل المشروبات الفعالة في إنقاص الوزن، والذي يعد بديلًا مثاليًّا للوجبات حين اتباع الحميات الغذائية، وفيما يلي مكونات الوصفة:

  1. ربع كوب حليب مغلي مسبقًا.
  2. القليل من الفانيليا.
  3. ربع ثمرة أفوكادو.
  4. ثمرة موز.
  5. حفنة من الفراولة.

يتم وضع كافة المكونات في الخلاط الكهربائي، حتى يتجانس الخليط، وبالهناء.

قد يروق إليك: نظام لو كارب منخفض الكربوهيدرات _ تعرف عليه بشيء من التفصيل

القيمة الغذائية لثمرة الأفوكادو

تشتمل الثمرة الواحدة على مزيد من الفيتامينات والعناصر المهمة لجسم الإنسان، وتتمثل هذه العناصر يما يلي:

  1. حمض الفوليك.
  2. فيتامين ب.
  3. فيتامين أ.
  4. بوتاسيوم.
  5. فيتامين هـ.
  6. فيتامين ج.
  7. لوتين.

هذا فضلًا عن مضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية النافعة لجسم الإنسان، وفيما يلي ما يحويه كل مائة جرام:

  1. 2 جرام بروتينات.
  2. 8.53 جرام كربوهيدرات.
  3. 14.66 جم دهون.
  4. 7.6 جرام ألياف.

برنامج رجيم افوكادو

وجبة الإفطار:

  1. كوب عصير أفوكادو.
  2. بيضة مسلوقة.
  3. كوب شاي بدون سكر.

أو

  1. كوب عصير أفوكادو.
  2. قطعة توست رجيم.
  3. قطعة جبن منخفض الدسم.
  4. كوب قهوة بدون سكر.

الغذاء:

  1. طبق سلطة خضراء، مقطع عليه ثمرة أفوكادو.
  2. طبق حساء خضروات.
  3. ربع دجاجة مشوية ( يفضل من الصدر ).
  4. 2 شريحة لحم مشوي.

وجبة العشاء:

  1. علبة زبادي.
  2. ثمرة أفوكادو.
  3. 4 شريحة أناناس.

أو:

  1. شريحة توست.
  2. كوب عصير أفوكادو.

أضرار افوكادو

يمكن أن يضر الأفوكادو بصحة الإنسان، ويؤثر عليها سلبًا في الحالات التالية:

  • اكتساب مزيد من الوزن:

ويرجع ذلك إلى غناه بالدهون الصحية، الغنية بالسعرات الحرارية، التي تكسب الجسم مزيدًا من الوزن، في حال الإكثار من تناوله.

  • إتلاف الغدد الثديية:

وغالبًا ما يصيب ذلك النساء المرضعات والحوامل، إذ يؤدي بدوره إلى خفض إنتاج حليب الثدي.

  • إتلاف الكبد:

إذ يحتوي الأفوكادو على مركبين أساسيين، هما:

  1. الإستراجول.
  2. الأنثينول.

إذ يؤدي الإفراط في تناوله إلى قصور وظائف الكبد، وبالتالي، تلفه بمرور الوقت.

  •  تحويل مركبات الأدوية إلى سموم:

فالإفراط في تناوله، من الممكن أن يتسبب في تراكب ما يحتوي عليه من مركبات، مع متناولي الأدوية المضادة للالتهابات، ما يؤدي بدوره إلى قصور الفعالية الدوائية، وتحويلها إلى سموم.

  • تفاقم مشكلات المعدة:

الإفراط في تناوله قد يحدث الإضرار بالمعدة، والتسبب في حدوث انتفاخات المعدة، والمغص الدوري.

  • تفاقم حساسية الجسم:

بعض الأجسام قد يكون لديها حساسية من تناوله، ما يتسبب في حدوث أيٍّ من الأعراض الموضحة أدناه:

  1. حكة.
  2. تورم في الجلد.
  3. إكزيما الجلد.

وتكمن الخطورة في تفاقم ردود الأفعال التحسسية، لا سيما لمن يقاسون حساسية المطاط، أو اللاتكس؛ ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائه على مطاط طبيعي.

  • ارتفاع معدل سيولة الدم:
يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع سيولة الدم؛ هذا ما يجعله فعالًا لمرضى القلب؛ إذ يحد من تكون الجلطات، إلا أنه يضر بصحة الآخرين.
  • خفض معدلات الكوليسترول النافع:

يتطلب جسم الإنسان خفض الكوليسترول السيئ، وليس النافع، وهو عكس ما تحدثه ثمرة الأفوكادو.

  • ارتفاع معدلات البوتاسيوم في جسم الإنسان:

إذ يحتوي بشكل كبير على معدلات البوتاسيوم، التي قد تعد خيارًا فعالًا لمن لديهم نقص حاد في معدلاته، أما ما عداهم، فقد يتسبب إليهم في نشوب آثار عكسية سيئة، لا سيما لمن يعانون من الإصابة بالأمراض المزمنة، والمشكلات الصحية المتفاقمة.

إلى هنا، نكون قد تعرفنا على ثمرة افوكادو الشائعة، وتعرفنا عليها من جوانب عدة، عسى أن تعم الفائدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top